وجاء في بيان للجماعة نشر على موقعها الإلكتروني أنها تتابع "بأسى وقلق كبيرين الاقتحام الوحشي الغادر لقوى الانقلابيين لميداني رابعة والنهضة بالقاهرة وما خلفه من مآت الشهداء وآلاف الجرحى".
و ننددت الجماعة "بهذه الجريمة التي تستبيح دماء الأبرياء المسالمين وتقسم المجتمع المصري وتفتح باب الفتنة على مصراعيه، ونعتبرها خيانة لثورة 25 يناير وخدمة واضحة ومفضوحة لأعداء الأمة، وندعو الجنود ورجال الشرطة إلى عدم الامتثال لأوامر قتل مواطنيهم، وللكف عن الولوغ في دماء الأبرياء".
كما دعت الجماعة المحظورة في المغرب من وصفتهم ب"العقلاء والحكماء من أبناء مصر إلى الاصطفاف مع المطالب العادلة للمحتجين، وإلى الاعتبار من هذا السلوك الغادر من جانب الانقلابيين تجاه أكبر قوة مجتمعية وسياسية فكيف سيكون الحال إذا انفردت هذه الطغمة بفئات أقل وزنا وعددا وتعبئة".
كما لم يفت الجماعة الإشادة "بصمود المعتصمين وبروح البذل والتضحية والمسؤولية التي تحلوا بها ونؤكد أن ما يحدث الآن يمثل حلقة حاسمة في مواجهة الفساد والاستبداد وأن موازين قوى الإيمان والإرادة تقهر دوما موازين القوى الظالمة".
ودعت الجماعة "الضمير العالمي إلى يقظة حقيقية ومنصفة تتجاوز الانتقائية والأنانية وازدواجية المعايير، وتغلب منطق الاحتكام إلى الروح الديمقراطية الحقيقية وإلى القيم الإنسانية الرافضة للاعتداء على دماء وكرامة المدنيين وإدانة ما يقع وتحريك مساطر المتابعة الجنائية الدولية ضد المتورطين في هذه الأحداث".