النائبة نزهة الوفي تسلم المستشار السياسي للسفارة الفرنسية مذكرة برلمانية تهم تحسين وضعية شؤون المتقاعدين المسنين المغاربة

يذكر ان لجنة من الجمعية الوطنية  الفرنسية قد انجزت مهمة الاستطلاعية  حول المتقاعدين المسننين وعلى اثر اختتام اعمالها انجز  كل من النائب السيد الكسيس باشلي والنائب بوريا اميرشاشي  تقريرا عرض  على اشغال الجمعية الوطنية  المنعقدة بتاريخ 3 يونيو 2013 انتهى الى عدد من التوصيات تصب فى مراجعة اوضاع هذه الفئة وجه رؤساء الفرق النيابية بمجلس النواب رسالة شكر وامتنان لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وللجنة ومقرريها.

ونوهت رسالة رؤساء الفرق النيابية بالقيمة المهنية للتقرير ومن تضمنه من خلاصات أكدت ان وضعية المسنين المتقاعدين لم يعد من الممكن ان تبقى كما كانت عليه.

وكان التقرير الذي استند على عمل ميداني تمثل في ستة اشهر من جلسات الاستماع لمختصين ووزراء وعدد من الزيارات الميدانية للوقوف على أوضاع المسنين المتقاعدين في فرنسا وفي بلادهم الاصلية ولقاءات مباشرة مع عدد من المتقاعدين المسننين انفسهم قد خلص الى حوالي 82 مقترحات تنتظم في عدة محاور منها :

- العناية بالذاكرة بالشكل الذي يسهم في إدماج المهاجرين الذين اسهموا في نمو وتطور فرنسا 

- ضمان حق هذه الفئة في السكن اللائق والمناسب لوضعيتهم

- وضع الحلول الملائمة كي يتمتع المتقاعدون المسنون من حقوقهم الاجتماعية 

- رفع كل العراقيل التي تمنعهم من مواصلة عيشهم بين فرنسا وبين بلادهم الاصلية

  وعبر رؤساء الفرق النيابية رغم ذلك عن أسفهم من كون اثنا عشر مطلبا من مطالب هذه الفئة  والتي كانت قد قدمت لمختلف الفاعلين السياسيين خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لسنة 2013 وكانت قط أخذت بعين الاعتبار من  قبلهم الا انها لم تجد بعد طريقها الى التطبيق.

وقال رؤساء الفرق النيابية ان هذه الفئة التى أفنت شبابها في خدمة فرنسا اكثر من 60 سنة واسهمت في تنمية البلدين تستحق ان يعطى لهم حق الإقامة في بلدهم الاصلية والاستفادة من كل حقوق التقاعد المكفولة المتقاعدين الفرنسيين دون تحديد سقف زمني او ان يترتب على ذلك فقدانهم للحق في التغطية الاجتماعية ، كما انهم يستحقون أيضاً الاستفادة من نفس الامتيازات الضريبية

وتمنى رؤساء الفرق النيابية على حكومة السيد هولاند ان تفعل المقترحات رقم 74 و75 و 76 من تقرير اللجنة وان تعمل على تفعيلها في اقرب وقت ممكن.

وقالت رسالة رؤساء الفرق النيابية المغربية ان الرؤساء مقتنعون بان فرنسا بلد كبرى الثورات وبلد الحقوق والحريات لا يمكن الا ان تكون معترفة لتضحيات هذه الفئة من الساكنة التي  فعلت ذلك إسهاما في ازدهار فرنسا.