وحمل المرصد في بلاغه الذي اطلع موقع يابلادي عليه، لجنة العفو المسؤولية الأخلاقية والقانونية في إدراج شخص مدان في قضية اغتصاب الأطفال ضمن المستفيدين من العفو الملكي الأخير، مشيرا انه تابع باستياء كبير خبر الإعلان عن منح العفو الملكي لشخص يحمل الجنسية الاسبانية والملقب بـ " دانيال فينو غالفان" مدان بـ 30 سنة سجنا نافذا من طرف محكمة الاستئناف بالقنيطرة، قضى منها 32 شهرا فقط داخل أسوار السجن، على خلفية اغتصابه 11 قاصرا بمدينة القنيطرة تتراوح أعمارهم بين 4 و 15 سنوات وقيامه بتصويرهم بواسطة كاميرا.
وعبر المرصد عن امتعاضه الشديد من العفو عن شخص متابع في قضية اغتصاب للطفولة المغربية، خصوصا لما ذلك من انعكاسات آنية ومستقبلية تتمثل أساسا في الآثار النفسية على الأطفال الضحايا وأسرهم، وتحول المغرب إلى ملاذ آمن دوليا للمعتدين جنسيا على الأطفال، وتوجيه للسلطة القضائية وتأثير مباشر فيها، وهو ما تزامن مع وجود بعض الحالات لأشخاص أجانب متابعين أمام المحاكم المغربية المختلفة. من بينها متابعة شخص يحمل الجنسية البريطانية أمام محكمة الاستئناف بتطوان.
جدير بالذكر أن عددا من نشطاء مواقع التواصل الاحتماعي دعوا إلى تنظيم وقفة يوم غد الجمعة، أمام مبنى البرلمان بالرباط للمطالبة بإلغاء العفو عن الإسباني ألياس دانيِيل كالفاني وكذا "تحرير القضاء".