وعبرت التنسيقية في ذات البيان عن خشيتها من أن "أن يقدم المعتقلون المغاربة قربانا لتغطية الفشل الذريع للسياسة الامنية للسلطات العراقية"، خصوصا "إذا علمنا تجاهل السلطاات المغربية وسفاراتها في الاردن على وجه الخصوص لهذا الملف وتملصها من تحمل مسؤوليتها مما يبقي المعتقلين المغاربة دون أدنى حماية قانونية أو قضائية بخلاف باقي الجنسيات العربية الاخرى ".
وأهابت التنسيقية التي تأسست للدفاع عن المعتقلين المغاربة في السجون العراقية منذ سنوات، "بكل الشرفاء الأحرار بهذا البلد وخارجه إلى تضافر الجهود من أجل حلحلة هذا الملف".
يذكر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لـ"القاعدة" ، تبنى في بيان له نشر في مواقع جهادية على الأنترنيت، عملية اقتحام سجني أبو غريب والتاجي، الواقعين في ضواحي العاصمة العراقية بغداد.
حيث جاء في البيان أنه "وبعد سلسلة من العمليات النوعية والغزوات... التي دكت عمق المحميّات الرافضيّة في العراق خلال الشهور الأربعة الماضية.. انطلقت كتائب المجاهدين بعد التهيئة والتخطيط لأشهر، مستهدفة اثنين من أكبر سجون الحكومة الصفوية التي ورثتها عن الحملة الصليبية على العراق، وهما سجن بغداد المركزي (أبي غريب) وسجن الحوت (التاجي)".
علما أنه سبق لوزارة الداخلية أن أعلنت خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الإثنين الماضي، أن 29 شخصاً قتلوا، وأصيب 39 آخرون بجروح، في محاولة اقتحام السجنين.