تمكنت مصالح الدرك الملكي يوم الأربعاء الماضي، حسب ما أوردت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، من فك لغز أسباب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها فنان شعبي معروف في منطقة أربعاء الغرب القريبة من مدينة القنيطرة، حيث عثر على جثته مشوهة بالقرب من منطقة لالة ميمونة.
وأضافت الجريدة، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل سببها الشذوذ الجنسي، إذ تم اعتقال الجاني الذي تربطه علاقة حميمية بالضحية. وقالت المصادر إن الجاني عثر عليه غير بعيد عن مكان الجثة التي بعد عملية الذبح قام بتشويه معالمها، حتى لا يتمكن رجال الدرك من تحديد هوية صاحبها بسرعة.
لكن الأبحاث التي تركزت بالأساس حول محيط الضحية أظهرت، أن صديقه الحميم كان وراء الجريمة ربما بدافع الانتقام، وقد اعترف الجاني فورا باقترافه الجريمة في حق هذا الفنان الشعبي، وأقر أن علاقة شذوذ كانت تربط بينهما، وكان يرافقه أينما حل وارتحل، والكل كان يعلم بذلك.