وأضاف الرباح الذي كان يتحدث خلال لقاء جمعه مع وزيرة التجهيز الإسبانية آنا ماريا باستور، يوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري بالرباط، أن المغرب يرغب في الاستفادة من التجربة الاسبانية في هذا القطاع، لاسيما في مجالي النقل البحري والسككي، مبرزا أهمية دور القطاع الخاص في هذا السياق.
كما تطرق الوزير، إلى مشروع الربط القار بين ضفتي مضيق جبل طارق، داعيا إلى العمل من أجل إيجاد مصادر تمويل دراسات مرتبطة بهذا المشروع الضخم، والمقدرة بمليار أورو.
وأشار إلى عدد من المشاريع المصممة من أجل تقوية العلاقات البحرية بين جزر الكناري والموانئ المغربية، فضلا عن وضع شباك وحيد بغية تبسيط المساطر أمام المقاولات الاسبانية الراغبة في الاستقرار بالمملكة، داعيا إلى تشكيل فريق عمل مشترك من أجل بلورة برامج للتعاون الثنائي وتعزيز التنسيق في مجال تكوين الموارد البشرية في مهن النقل واللوجستيك.
من جهتها، عبرت المسؤولة الإسبانية عن استعداد بلدها لتقاسم تجربته مع المغرب، واصفة علاقات التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين "بالوثيقة جدا"، لاسيما في مجال مراقبة حركة النقل البحري على مستوى مضيق جبل طارق، مبرزة أهمية مذكرة التعاون بين المكتب الوطني للمطارات ونظيره الاسباني.