وجاء في البلاغ أن الحزب وبعد "تدارسه لتطورات الأوضاع السياسية الهامة اقليميا وجهويا ووطنيا، وبعد تحليله العميق لتفاقم الأزمة الحكومية ، ووقوفه عند مختلف التحديات المطروحة على كافة الأصعدة" أكد على أنه "يعتبر الاهتمام الذي يحظى به دليلا على المصداقية والمكانة اللذين يتمتع بهما داخل الساحة السياسية".
مضيفا أنه "لم يفتأ ينبه إلى تردي الأوضاع العامة، والتي لم تزدها الأزمة الحكومية إلا تعميقا، داعيا إلى الإسراع في معالجة الوضع بكل جدية، و بما يبدد الأجواء الانتظارية ويعيد الثقة سواء في الداخل أو في العلاقات بشركائه الأجانب".
وأهاب الحزب في بلاغه "بكل المناضلات والمناضلين التعبئة الواسعة لاستكمال الهيئات التنظيمية للحزب ضمانا لترسيخ ديناميته وقوته وتجذره الشعبي من جهة وباعتماد ما يصدر رسميا عن القيادة من بيانات وتوجيهات من جهة أخرى". مستنكرا "الاشاعات المغرضة الرامية إلى إضعاف الحزب وتبخيس صورته والنيل من مؤسساته وهياكله التقريرية التي يعود لها وحدها سلطة اتخاذ القرار، كما أكد اعضاء المكتب السياسي على الالتفاف حول رئيس الحزب منوهين بحكمة مواقفه الوطنية المسؤولة، ومجمعين على تخويله مسؤولية حسن تدبير المرحلة".