وحمل بلاغ الحزب المسؤولية كاملة "لرئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي افتقد في لحظة مصيرية من تاريخ بلادنا، الحد الأدنى من الجدية وسلوك رجل الدولة، من خلال رفض الحوار وتقبل الملاحظات والنصائح والانتقادات، سواء من قبل الحلفاء أو أحزاب المعارضة وكل طرف أعلن إختلافه مع اختيارات رئيس الحكومة". يضيف البلاغ
ودعا الحزب "المناضلات والمناضلين إلى التعبئة الشاملة من أجل التصدي لكل أشكال التحكم الجديدة، وتحصين المكتسبات الديمقراطية التي تحققت عبر سنوات من التضحيات".
وألقى حزب الميزان باللائمة مرة أخرى على بنكيران في الأزمة التي تعيشها الحكومة الآن، حيث جاء في البلاغ أن رئيس الحكومة "افتقد في لحظة مصيرية من تاريخ بلادنا، الحد الأدنى من الجدية وسلوك رجل الدولة، من خلال رفض الحوار وتقبل الملاحظات والنصائح والانتقادات، سواء من قبل الحلفاء أو أحزاب المعارضة وكل طرف أعلن إختلافه مع اختيارات رئيس الحكومة".
وأضاف بلاغ اللجنة التنفيذية الذي توصل الموقع بنسخة منه أن بنكيران يتزعم تيارا "يسعى الى ارتهان اللحظة الحالية والمطالب الديمقراطية والوثيقة الدستورية بما يخدم مصالح حزبية ضيقة برهانات انتخابية، مسيئة للمسار الديمقراطي لبلادنا إضافة إلى قراءة إنتقائية للوثيقة الدستورية بشكل يتناقض مع مسار الكفاح الطويل الذي خاضته الحركة الوطنية الديمقراطية من أجل أن تتوفر بلادنا على دستور متوازن، يجعل الشعب مصدر السلطة، ويحقق له العدالة الاجتماعية".
كما لم تفوت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان الفرصة من أجل التعبير عن "اعتزازها بالقرار التاريخي للمجلس الوطني للحزب والقاضي بالانسحاب من الحكومة الحالية، وبالروح الوطنية والنضالية العالية لوزراء الحزب المتشبثين بقيمه وثوابته".