ونقل موقع القناة الأمريكية عن مصدر وصفه بالمسؤول بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي قوله "إن خطة العمل المشتركة بين دول التعاون والمغرب التي عقدت بالبحرين مؤخرا تضمنت التعاون في مجال الشباب والرياضة، وبحث انضمام المغرب الى دورة كأس الخليج، وعقد اجتماعات بين المختصين في مجال الشباب والرياضة وتوحيد الادوار والاصوات في المحافل الدولية والاقليمية ضمن التعاون في مختلف الانشطة الرياضية."
وتتضمن هذه الخطة المغربية الخليجية، أيضا التعاون السياسي والسياحي والزراعة والامن الغذائي والمواصلات والاتصالات والبيئة والقضاء والاعلام الاقتصاد والتجارة، حيث يسعى الجانبان لرفعها من 3.5 مليار دولار الى 100 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة.
من جانبه، قال احمد رشيد خطابي، سفير المغرب في البحرين لنفس الموقع "إن الطرفان المغرب والتعاون الخليجي سوف يستفيدان من العلاقات والروابط التاريخية والرؤى المتقاربة لتحقيق مصالح اقتصادية وتنموية، مع احتفاظ كل بلد بأنظمته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة به."
وأضاف السفير المغربي:" وخطة العمل المشتركة هي اطار عمل وخارطة طريق والاستفادة من المغرب الذي يعتبر نقطة تواصل بين ثلاث قارات اوروبا وافريقيا وامريكا."
جدير بالذكر أنه سبق لدول مجلس التعاون الخليجي أن رحبت بانضمام المغرب للمجلس، خلال انعقاد القمة التشاورية لأعضاء المجلس بالعاصمة السعودية الرياض في شهر ماي من سنة 2011. غير أنه تم بعد ذلك استبعاد فكرة الانضمام لصالح فكرة التعاون في شتى المجالات، وبناء علاقات "متميزة".