وعلق الزمزمي على النازلة قائلا " الشهوة التي تنتج عن الاحتكاك بين المرأة والرجل في وسائل النقل، لا تفسد الصيام، حتى وإن وصلت إلى درجة القذف"، وأضاف "لا حرج في هذه الظروف الاظطرارية، خصوصا في ظل غياب بديل عن هذه المواصلات المكتضة" وإلا "فكيف سيتمكن المرء من الالتحاق ببته أو عمله؟" يتساءل الزمزمي كما جاء في جريدة الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع.
وقال الزمزمي، خلال حديثه، إنه " كما لا يفسد تقبيل الزوج لزوجته نهارا الصيام" فإن "الاحتكاك بين الجنسين في وسائل النقل لا يفسد الصيام" ما دامت النية ليست هي إشباع اللذة الجنسية أو إثارتها".إذ أن الأمر لا يعدو أن يكون بحسب الزمزمي، مشابها للذي يأكل أو يشرب ناسيا. وبالتالي فصيامه صحيح لأنه مغلوب على أمره وغير متعمد لذلك الفعل، فالأمة رفع عنها الخطأ والنسيان وما استكرهت عليه، وهذا الأمر يدخل في باب الاستكراه، يوضح الشيخ الزمزمي.