وأكد حامي الدين في ذات الاستجواب، أن البحث عن حزب بديل لترميم الأغلبية الحكومية يبقى أحد السيناريوهات الممكنة، أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فيما السيناريو الثاني يتمثل حسب حامي الدين في حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات سابقة لأوانها.
وبخصوص رفض وزير التربية الوطنية محمد الوفا، الانصياع لقرار حزب الاستقلال القاضي بالانسحاب من الحكومة، قال حامي الدين كان الأجدر به أن ينضبط لقرار حزبه، مضيفا أنه من الناحية الأخلاقية والسياسية على كل وزير أن ينضبط لقرارات حزبه.
وأثناء حديثه عن رئيس مجلس النواب كريم غلاب قال إن عليه الاستقالة من رئاسة الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، لكي يكون منسجما مع قرار حزبه الذي فضل الالتحاق بالمعارضة، مؤكدا أنه من الناحية الأخلاقية والسياسية، يجب على غلاب أن لا يبقى رئيسا للمجلس.