وجاء في بيان فريق الحزب في الغرفة الأولى للبرلمان المغربي أنه يندد ب "الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس منتخب بإرادة شعبية غير متنازع حولها وهو ما شكل خرقا واضحا لكل المبادئ والأعراف الديمقراطية، وسابقة خطيرة تبرر الانقلابات العسكرية لعزل رؤساء ومؤسسات منبثقة عن انتخابات ديمقراطية." كما عبر الفريق فير ذات البيان عن "استنكاره لمختلف إجراءات التضييق والحصار والإقصاء التي مورست من طرف العسكر والإنقلابيين والإقصائيين في حق فصيل سياسي ذي امتداد شعبي في انحياز واضح لطرف على حساب الآخر"، كما دعا الفريق إلى "حقن دماء المصريين بالعودة إلى الشرعية ومبادئ الديمقراطية حرصا على أمن مصر واستقرارها".
جدير بالذكر أنه سبق لوزارة الخارجية المغربية التي يوجد على رأسها سعد الدين العثماني الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية، أن قالت في بلاغ لها عقب عزل الرئيس محمد مرسي إن المملكة المغربية مهتمة ومنشغلة بالأحداث الأخيرة التي تعيشها جمهورية مصر العربية وأن المملكة المغربية أخذت علما بالقرارات التي اتخذتها المؤسسة العسكرية المصرية وخارطة الطريق التي تتضمنها، بشأن المرحلة الانتقالية، وأكد البلاغ ذاته على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لجمهورية مصر وأمن شعبها واستقرارها...
كما أن الملك محمد السادس سبق له أن بعث برقية تهنئة إلى الرئيس المؤقت لجمهورية مصر عدلي منصور. عبر له الملك فيها عن تهانئه الخالصة ومتمنياته له بالتوفيق والسداد في "الاضطلاع بهذه المهمة السامية والجسيمة، لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري العريق في غد أفضل، سمته الاستقرار والازدهار والنماء...".