فمع صافرة البداية تمكن هشام خلوة لاعب المنتخب الوطني من زيارة شباك الفريق الخضم بعد تمريرة مركزة من اللاعب يوسف السعيدي، غير أن المنتخب التركي ألقى بعد ذلك بكل ثقله على مرمى المنتخب المغربي ليتمكن في حدود الدقيقة 13 من معادلة النتيجة عن طريق اللاعب برداكشي عبد الكريم بعد خطأ دفاعي قاتل.
أصحاب الأرض لم يكتفوا بتحقيق هدف التعادل بل واصلو ضغطهم، على مرمى الفريق الوطني وتمكنوا من تسجيل هدف ثان في حدود الدقيقة 26 من عمر الشوط الأول بواسطة اللاعب كوسكود إبراهيم بتمريرة من آيدين أوكان.
ومع انطلاق الجولة الثانية استعاد المنتخب المغربي توازنه وبدأ يشن حملات خطيرة على مرمى الأتراك ليتوج ضغطه في حدود الدقيقة السبعين بهدف جميل وقعه اللاعب آدم النفاتي بعد مجهود فردي.
وانتهت المباراة بعد ذلك بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، لينتقل الفريقين إلى الأشواط الإضافية التي لم تعرف الجديد، حيث بقيت نتيجة المباراة على حالها. ليلجأ الفريقين بعدها إلى ضربات الجزاء التي أعطت التفوق لأشبال الأطلس.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي تأهل للدور النهائي بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط، ثم بعد أن أطاح بالمنتخب الليبي في دور نصف النهاية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتعتبر ميدالية مسابقة كرة القدم التي فاز بها المغرب الذهبية الخامسة حتى الآن في رصيده، بعد ذهبيات كل من العداءة حياة لمباركي (400م حواجز) والعداءة سهام الهيلالي (1500م) ولاعب الجيدو ياسين مودثر (أقل من 60 كلغ) ولاعب التايكواندو عصام الشرنوبي (أقل من 80 كلغ).