وتناقلت العديد من وسائل الاعلام الجزائرية عن عمر بيلاني تأكيده في بيان باسم وزارة الخارجية الجزائرية، أن الجزائر ترفض تدخل أي طرف ثالث بشأن ملف فتح الحدود بين الجزائر والمغرب. مضيفا أن "فتح الحدود البرية بين البلدين يستدعي، مثلما يعلمه جيراننا في المغرب، توفر شروط رئيسة، تتعلق بالوقف الفوري لحملة التشويه التي تقودها الدوائر المغربية الرسمية وغير الرسمية ضد الجزائر".
كما تشترط الجزائر "التعاون الصادق والفعال والمثمر من قبل السلطات المغربية لوقف تدفق المخدرات والتهريب السري لها من المغرب إلى الجزائر".
أما الشرط الجزائري الثالث فيتصل "باحترام موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء"
ويأتي تذكير السلطات الجزائرية بشروط فتح الحدود مع المغرب حسب جريدة "الخبر" الجزائرية في سياق الرد على تصريحات نسبتها الصحف المغربية إلى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، عمر زين، الذي شارك في وقفة في مدينة السعيدية للمطالبة بفتح الحدود بين البلدين، كما شارك في الوقفة نقيب المحامين الجزائريين لمنطقة تلمسان.
وجاء في البيان الذي أصدره المتحدث باسم الخارجية الجزائرية أن "الجزائر لا تولي أهمية لهكذا تصريحات"، مضيفا أن "مسألة إعادة فتح الحدود هي قضية سيادية تقع ضمن الاختصاص الحصري للحكومة الجزائرية لا غير".