وشهدت المبارة مع بدايتها انطلاقة قوية لأسود الأطلس، حيث تمكن اللاعب عبد العزيز برادة المحترف ضمن فريق خيتافي الإسباني، من افتتاح النتيجة في الدقيقة الرابعة، إثر تسديدة مركزة من داخل منطقة الجزاء.
وبعد ذلك تراجع آداء المنتخب المغربي، وسيطر الغامبيون على الكرة نسبيا لكن دون أن يفلحوا في الوصول إلى مرمى حارس المنتخب المغربي أمسيف. لينتهي الشوط الأول بفوز المنتخب المغربي بهدف يتيم.
وفي النصف الثاني من المباراة سيطر المنتخب المغربي على المباراة من جديد، حيث تناوب لاعبوه على إضاعة الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، و في حدود الدقيقة 50 تمكن اللاعب يونس بلهندة من تسجيل الهدف الثاني بعد تسديدة مركزة لم تترك للحارس الغامبي أي حظ في صدها.
مباشرة بعد ذلك حصل المنتخب الغامبي على ضربة جزاء، إلا أن المهاجم الذي نفذها لم يتمكن من ترجمتها إلى هدف، لتبقى النتيجة على حالها، حتى صافرة الحكم، التي أعلنت نهاية المباراة.
هذا الفوز جعل المنتخب المغربي يحتفظ بآماله الضعيفة في التأهل إلى الدور القادم من التصفيات، لكن ذلك يبقى رهين بفوز المنتخب التانزاني نهار اليوم على المنتخب الإفواري الذي يتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط.