وأكدت الجريدة أن الأمر يتعلق بجهة مراكش تانسيفت الحوز حيث وقع الحادث، عندما فوجئ عدد من رؤساء مراكز التصحيح الذي انطلقت منه عملياته يوم أمس، بقوائم أساتذة ماتوا أو أحيلوا على التقاعد قبل سنين وقد أسندت إليهم نيابة وزارة التربية الوطنية في مراكش مهام تصحيح أوراق مختلف مواد الامتحانات.
وبحسب ذات المصدر فإن المسؤولين عن هذه المراكز عزوا أسباب ذلك إلى تلكؤ مصالح الموارد البشرية بنيابة وزارة التربية الوطنية في تحيين قوائم الأستاذة العاملين والذين فوجئ عدد كبير منهم بدعوتهم للتصحيح فيما هو لم يدرسوا بالأقسام النهائية لمستويات التعليم الثانوي التأهيلي منذ فترات طويلة.
من جهة أخرى برر البعض الآخر للجريدة سب هذا "التخبط" في إسناد مهام التصحيح إلى حروب رؤساء المصالح والأقسام في نيابة مراكش مع النائب الذي باشر مسؤولياته الجديدة على رأس هذه النيابة بإعادة النظر في المسؤوليات والمهام ومحاسبة الاختلالات بالاعفاءات والإحالة على الجهات المختصة جهويا ومركزيا.
وتدارك بعد ذلك مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز الأمر لترميم أخطاء إسناد مهام التصحيح بتفويض البحث عن الحلول للمديرين رؤساء المراكز في عين المكان.