وقال القباج الذي يشغل منصب مدير المكتب الإعلامي لجمعية المغراوي ، و الرئيس العام لتنسيقيات دور القرآن ، وعضو التحرير في جريدة السبيل، في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة، إن عليه الخروج بقرارات عملية لواجب حتمي وهو الجهاد في سوريا ونصرة السلفيين الذين يتساقطون وتحصد رؤوسهم آلة حزب الله الطاحنة في معارك ساخنة.
وحذر القباج، حسب ما جاء في الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، عبد الإله بنكيران، من مساءلته يوم القيامة، عما يقترفه الشيعة في حق نساء وأطفال سوريا، مستعجلا رئيس الحكومة إلى الاستجابة لموقف علماء الأمة، المجتمعين في القاهرة حول قضية سوريا والذين دعوا الحكومات في الدول الإسلامية وغيرها إلى إيقاف ما أسمته التغلغل الوحشي لإيران وحزب الله في سوريا.
جدير بالذكر أنه سبق أن دعا المشاركون في مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية"، إلى وجوب الجهاد لنصرة سوريا بالنفس والمال والسلاح، معتبرين أن ما يجري في سورية من طرف حزب الله وإيران وروسيا والصين، المعاونين للرئيس السوري بشار الأسد، هو "إعلان حرب على الإسلام والمسلمين"، مطالبين الحكام العرب والمنظمات الحقوقية بمقاطعة البضائع والشركات والمصانع وأي تعاملات سياسية مع إيران وروسيا والصين، وكل الدول التي تتعامل مع بشار الأسد.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بأحد فنادق القاهرة يوم الخميس الماضي، بحضور الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، والشيخ محمد العريفي الداعية السعودي، والشيخ محمد حسان، ولفيف من العلماء العرب والمصريين الآخرين.