و حسب نفس الموقع فقد سبق لقاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية "بابلو رفاييل روث غوتييريث" أن قرر فتح تحقيق مع قادة كبار في جبهة البوليساريو، إثر الدعوى القضائية التي رفعها مواطنون صحراويون من ضحايا البوليساريو، بدعم من الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان ومقرها مدريد.
و لم تعثر الشرطة الإسبانية إلا على شخص واحد يدعى لوشع محمد عبيد لكن تعذر عليها اعتقاله لتواجده في حالة خطيرة بأحد مستشفيات مدينة لاس بالماس، عاصمة جزر الكناري، حيث يعالج لإصابته بمرض السرطان.
ومن بين الأشخاص المتابعين في هذا الملف، الممثل الحالي للبوليساريو في الجزائر، ابراهيم الغالي بالإضافة إلى "وزير" الاعلام فيما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية"، سيدي أحمد بطل، و"وزير" التربية، بشير مصطفى سيد.
ويوجد من بين المتابعين القيادي في جبهة البوليساريو إبراهيم بيد الله وهو شقيق الشيخ بيد الله الرئيس الحالي لمجلس المستشارين، الغرفة الثانية في البرلمان المغربي والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة.
كما يتابع خليل سيدي محمد "وزير" المخيمات ، ومحمد خداد، المنسق الحالي مع المينورسو والمدير العام السابق للامن العسكري ومحفوظ علي بايبة، "وزير أول" سابق.