وحسب ما أوردت الجريدة ذاتها فهذه الحادثة تأتي بعد عام على تقديم الام "نعيمة" لشكاية لدى الوكيل العام، في السنة الماضية، تتهم زوجها باغتصاب ابنته، لكن تدخل أطراف من العائلة جعلها تتنازل عن تلك القضية.
وأكدت الأم "نعيمة"، ، أن فلذة كبدها كان في جولة مع والده خارج البيت، بالجماعة القروية "السويهلة"، لكنه اشتكى من آلام حادة في مؤخرته بعد عودته، قبل أن تلاحظ احمرارا وجرحا في مخرجه، وعندما سألته أخبرها "بابا دار لي ديدي"، وفورا عرضت طفلها على الطبيب الذي أكد لها أن طفلها تعرض لاغتصاب نتج عنه تمزق في المخرج.
وصرحت الأم أن سلوك ابنها تغير كليا حيث أصبح عنيفا في ردود فعله ولم يعد يتحكم في عملية التغوط، بعد التمزق الذي نتج عن الاغتصاب.