كلام الشاب خالد الذي يلقب بملك الراي جاء خلال جوابه عن سؤال حول الميول الفنية لبناته حيث رد قائلا "كل واحدة منهنّ لها ميول مختلفة عن الأخرى، ووالدتهنّ لا تفضّل خوضهنّ في المجال الفني، فهي شديدة الحرص عليهنّ، حتى الكمبيوتر تمنعه عنهنّ، فهي تخاف عليهنّ كثيراً من أي ضرر، ولذلك هي حادة معهنّ، سأحكي لك شيئاً: زوجتي عندما علمت بالمشكلة التي حدثت في فرنسا عن زواج مثليي الجنس، طلبت مني المغادرة من هناك والعودة إلى المغرب، بالإضافة إلى أنهنّ يتعلّمن هذه الأشياء في المدارس، ولذلك نقلنا إقامتنا إلى المغرب".
وفي نفس الحوار قال الشاب خالد عندما سئل عن اهتمامه بالمرأة إنها "هي امتداد الحياة، وهي أيضاً وطني وترابي، فأنا أحب المرأة وأقدّرها، هي أمي التي «أموت عليها» فقد وصلت لما أنا عليه اليوم بفضل دعواتها لي، وعلى الرغم من أنني في هذه السن، ولديّ أربع بنات، إلا أنها مازالت تتعامل معي بشدّة، ومازلت أصمت أمامها، ولا أناقشها بأي شيء تطلبه مني، «مازحاً» أمي ما بتهزرش معي وبتضرب(مازحاً)."
وسبق لزوجة خالد المغربية سميرة ديابي أن أفصحت لإحدى الصحف السويسرية أن خالد يعتبرها كل شيء في حياته، فبالإضافة إلى كونها أم أولاده فهي أيضا مديرة أعماله، وهي التي تتكفل بكل شيء من حفلات ولقاءات إعلامية ومشاريع، حيث قالت "أخذت الأمور الإدارية لخالد بعدما رأيت كيف عاش الويل مع مناجرته السابقين، والذين حققوا عدة أهداف وعملوا لمصالحهم الشخصية على حسابه، واليوم الحمد لله تسير الأمور على حسب ما أخطط له أنا"، وتضيف مع أنها كل شيء في البيت، إلا أن الكلمة الأولى تبقى لخالد بالطبع وهذه من أخلاق وشيم الرجل العربي المسلم.