وترك هذا الطفل رسالة وجدت في جيب سرواله الأيمن كتب فيها "راني معقد بزاف، وما حملش راسي، بقيتي فيا ا لوليدة وغادي تبقى فيا أ ابا"، كما خط في نفس الرسالة رسما لشخص منتحر بنفس الطريق ووضع بجانبه سهم كتب بالقرب منه كلمة "أنا".
وأضاف نفس الموقع أن هذا الطفل غادر اسوار المدرسة منذ ثلاث سنوات خلت، ليمتهن بعد ذلك حرفة "ماسح أحذية" وبعدها عون بإحدى المقاهي الشعبية بالمنطقة.
ومباشرة بعد علمها بالحادث هرعت مصالح الدرك الملكي للعطاوية الى مكان الواقعة، رفقة عناصر الوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق قانوني في الحادث، فيما تم نقل جثة الضحية الى مستودع الاموات.