كما قضت المحكمة ببراءة باقي الأشخاص الذين تمت متابعتهم في هذا الملف، وهم "ح.ط" صاحب وحدة فندقية مصنفة توجد بشارع الجيش الملكي بالعاصمة العلمية للمملكة، إضافة إلى ب.ز" و "آ.ح.م"، "ب.ش"، الذين وردت أسمائهم على لسان زعيم شبكة لترويج الكوكايين جرى تفكيكها مؤخرا.
كما قصت المحكمة بتبرئة "ع.خ"، وهو ضابط شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، وكان قد اتهم باستهلاك الكوكايين وبتسهيل عملية فرار أحد أفراد هذه الشبكة.
مع العلم أنه سبق للمحكمة الابتدائية بمدينة فاس أن أصدرت في شهر ماي 2012، حكما بثلاث سنوات سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم في حق نوفل شباط الابن الأكبر لحميد شباط، بتهمة تزويد شبكة لترويج الكوكايين بمختلف أنواع المخدرات القوية، على خلفية ملف الاتجار في مادة الكوكايين و استهلاكها، هذا الملف الذي يعرف باسم بشبكة " أزعيريطة "،تحت عدد 1458/2010.
وسبق لحميد شباط الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال أن قال إثر إدانة ابنه ابتدائيا، إن هناك علاقة قوية بين إلياس العماري و محيط القضاء، كما اتهم شباط الأب آنذاك العديد من الأسماء بمحاولة النيل منه عن طريق عائلته، و ذكر من بينهم مجموعة من المسؤولين بالشرطة القضائية ووالي جهة فاس السابق محمد عرفة، وقال أنهم حركوا المتابعات ضد أبناءه خلال الانتخابات الجماعية السابقة، في الوقت الذي يتم التغاضي عن ملفات قضائية تتعلق بخصومه السياسيين بينهم قياديون بحزب الأصالة والمعاصرة على صعيد مدينة فاس.