وبدأت خيط القضية تتضح، حسب موقع "آسفي اليوم" عندما اختفت الفتاة التي تدرس في السنة الأولى باكالوريا عن الأنظار، لمدة تقارب العشرة أيام وبعدما ظل منزل عائلتها محط زيارات الأهل والأقارب والجيران الذين جاؤوا للاطمئنان على حالة والدتها التي ظلت تذرف الدموع طيلة مدة اختفاء ابنتها، إلا أنه وبعدما تم العثور على الشابة بمنطقة اثنين لغياث البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 36 كيلومترا رفقة خالها الذي يقطن معهم بالمنزل المتواجد بحي اجنان.
قامت الشرطة القضائية بالتحقيق معها لتعترف أن خالها هو من تسبب في حملها، وذهلت عائلة الفتاة لما علمت بالخبر عن طريق عناصر الشرطة القضائية التي كانت تحقق معها بعد تسجيل أسرتها شكاية باختفائها.
واعترفت الفتاة بأنها كانت على علاقة غرامية مع خالها البالغ من العمر 23 سنة، هذه العلاقة التي انتهت بحملها منه، وأضافت أن خالها لم يكن يجبرها على ممارسة الجنس معه بل كان ذلك يتم برضاها.
وأكدت أثناء التحقيق معها أنها فضلت الهرب من بيت العائلة، خشية من الفضيحة، وقامت الشرطة بعد ذلك باعتقال الخال بتهمة زنى المحارم وإقامة علاقة جنسية غير شرعية نتج عنها حمل، حيث تم الاستماع إليه في محضر قانوني وقدم أمام النيابة العامة.