وكانت العديد من الصحف الجزائرية تناقلت تصريحات للفنانة المصرية تعلن فيها تأييدها لجبهة البوليساريو، وتضامنها مع "الشعب الصحراوي".
غير أن الفنانة المصرية أكدت أنها تلقت رفقة زملائها دعوة لحضور حفل فني يقام بمناسبة يوم افريقيا لا علاقة له بالمهرجان، غير أنهم انتبهوا بأن هذا الحفل يخدم أجندة خاصة لا علاقة له بموضوع الدعوة فانسحبوا فورا وقبل بدء التظاهرة.
وقالت بدر أن "اللعبة لم تنطل على أي واحد من الفنانين المصريين حيث انسحبنا في أقل من خمس دقائق من بدء اللقاء" وتأسفت حسب موقع "هسبريس" للتصريحات التي نسبتها وسائل الإعلام الجزائرية لها، وقالت إنها تصريحات لا تمت للواقع بصلة، و أضافت أنها فوجئت بمحاصرتها بكم من الأسئلة رفضت الرد او التعليق عليها رغم الإصرار غير المفهوم او المبرر من لدن من يفترض انهم صحفيون، مؤكدة انها لم تدل بأي تصريح صحفي يتعلق بقضية الصحراء المغربية وان كل ما نسب اليها بهذا الشأن هو محض افتراء ليس إلا.
سوسن بدر ذهبت إلى مقر السفارة المغربية في مصر رفقة الفنان أشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية، وقدمت خلال لقائها بسفير المملكة بالقاهرة محمد سعد العلمي اعتذارا رسميا للمغرب وللمغاربة "عن هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المقبولة وعن هذا الموقف الذي تعرضت له في الجزائر".