دخل مجموعة من الطلبة القاعديين المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها العديد من الجامعات المغربية، في إضراب مفتوح عن الطعام، وهكذا فقد دخل المعتقلان في سجن تولال بمكناس حسن كوكو منير آيت خافو، في اليوم 81 من الإضراب عن الطعام، وسط حديث عن تدهور في الحالة الصحية للمعتقلين إذ تلجأ إدارة السجن حسب مصادر طلابية إلى نقلهم إلى المستشفى بين الفينة و الأخرى. المضاعفات الصحية التي وصفت بالخطيرة، ازدادت حدتها خصوصا بعد إضرابهم عن السكر، من يوم الجمعة 17 ماي إلى حدود يوم الاربعاء 22 ماي.
وقالت مصادر طلابية إن إدارة المؤسسة السجنية قامت بمحاولة إطعام الطالب حسن كوكو بشكل قسري "بواسطة السيروم لكن الرفيق رفض ذلك وأصر على المقاومة والاستمرار في المعركة ليتم إرجاعه إلى السجن... ففي 25 ماي 2013 نقل الرفيق حسن كوكو مرة أخرى إلى المستشفي هاته المرة في حالة جد سيئة فحاولوا حاول حقنه بالسيروم لكن الرفيق رفض معلنا انه مستمر في إضرابه عن الطعام ، الشيء الذي دفع الطبيب ليقر أن جسد الرفيق حسن لم يعد يحتمل أي صدمة او إغماء أخر وفي حالة حدوثه سيتمر الاحتفاظ بالرفيق داخل المستشفى".
وبمكناس أيضا يواصل الطلبة سفيان الصغيري، حسن أهموش ومحمد الولكي، إضرابا مفتوحا عن الطعام بعدما علقوه يوم 6 أبريل 2013 واستمروا فيه ثانية يوم فاتح ماي الماضي.
جدير بالذكر أن الطالب القاعدي طارق حماني و عبد الصمد هيدور المعتقل الفبرايري سبق لهما أن علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام في يومه 69 بعد إجرائهما لحوار مع إدارة السجن و المجلس الوطني لحقوق الانسان.