بعض معتقلي الخميس الأسود حاولوا الفرار من المحكمة

وأكدت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم أن مجموعة من المتابعين رفضوا الامتثال إلى أوامر الأمن والعودة إلى السيارات لنقلهم إلى السجن، وتدخلت عناصر الأمن التي كانت مرابطة داخل القاعة 7 بمحكمة الدار البيضاء من أجل منع المتهمين من تجاوز قفص الاتهام الذي كانوا متجمعين فيه، مستغلين حالة الغليان التي عرفتها القاعة بعد أن قرر رئيس الجلسة تأجيل النظر في القضية إلى الثلاثاء المقبل.

وردد المتهمون شعارات مطالبين فيها بإطلاق سراحهم مؤكدين أنهم أبرياء وأنهم لم يقترفوا أي جرم، قبل أن ترتفع أصوات أقربائهم الذين كانوا بالعشرات مرددين الشعارات. وتمكنت عناصر الأمن من إعادة ضبط الأمور، بعد أن نجحت في إخراج المتهمين من القاعة وإنزالهم إلى الطابق تحت أرضي.

جدير بالذكر أن محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أجلت النطق بالحكم في قضية محاكمة هؤلاء المعتقلين، الذين اتهموا بتكسير واجهات المحلات التجارية والمقاهي وزجاج السيارات إلى الرابع من يونيو المقبل. مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل محاكمة معتقلي جماهير الجيش، إذ سبق أن اتخذت محكمة الدار البيضاء نفس القرار في مناسبات سابقة، وهو ما خلف إغماءات واحتجاجات في عائلات المعتقلين بالمحكمة.