وأوضح الوردي أنه تلقى تهديدات قبل هذا الأسبوع، غير أنه لم يفصح عنه لأي جهة لاقتناعه الراسخ، أنه منذ تولي حقيبة الوزارة، علم أنه مقبل على مسؤولية لا ينتظره الفاعلون والمتدخلون فيها بالورود.
وأكد الوزير أن مجموعة من الأشخاص، لم يتعرف على هويتهم، استغلوا خروجه من بيته بالبيضاء مبكرا للالتحاق بعمله في الرباط، كما يفعل كل يوم، ليهاجموا بيته، ويشبعوا زوجته وابنته الصغرى الشتائم، وحملوها رسائل إلى الوزير، مفاذها أنه يخاطر بحياته وأمن أسرته وأنهم سيقتلونه ويغتصبون ابنته الصغرى. وقد عاد نفس الأشخاص إلى بيت الوردي في اليوم الموالي، ليرعبون أسرته ويكررون تهديداتهم إلى الوزير.