و أضافت جريدة "العلم" التي نقلت الخبر، أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عبر للجريدة في اتصال هاتفي عن امتعاض السلطات المغربية من هذا التصعيد الذي وصفه بالخطير وغير المسبوق والذي يعكس انعدام أجواء الثقة من طرف المسؤولين الجزائريين.
و أضافت الجريدة ذاتها نقلا عن مسؤول وصفته برفيع المستوى قوله "إن المسؤولين الجزائريين يتعمدون في هذه اللحظات الدقيقة إلهاء الرأي العام الجزائري عن مشاكله الداخلية من خلال محاولة افتعال أزمات جديدة".
كما أضاف نفس المصدر أون وزارة الخارجية و التعاون المغربية كانت تحضر زوال أمس لإصدار بلاغ رسمي في الموضوع أو الإدلاء بتصريح صحفي في هذا الشأن، وبادرت بطلب النسخة الرسمية من خطاب الوزير الأول الجزائري. حيث إن مسؤولا مغربيا رفيع المستوى أكد أن أن ما ينشر في الإعلام الجزائري لا يمكن أن يكون محل ثقة، لذلك التجأت إلى طلب النسخة الرسمية لخطاب المسؤول الجزائري.
جدير بالذكر أن "الأبارتهايد" هو الإسم الذي يطلق على نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بين الأعوام 1990- 1993 1994. مع العلم أن نظام الأبارتهايد هدف إلى خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية ذات الأصول الأوروبية في جنوب إفريقيا.