فقد ذكر موقع إيلاف الإلكتروني أنه بينما كان يتوقع أن تكون الحلقة الاخيرة من برنامج "إكس فاكتر" في موسمه الأول مميزة على جميع المستويات، لكن الإستثناءات والتعديلات المتعددة التي قامت بها إدارة البرنامج في حلقتي الخميس والجمعه أطاحت بمصداقية البرنامج وضربت بها عرض الحائط.
فيما شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأنتيرنيت حملة انتقادات واسعة بعد إعلان استبعاد أدهم الذي تفاعل معه الجمهور بشكل كبير خلال الأسبوعيين الماضيين، حيث إتهموا إدارة البرنامج بالتضحية بالمتسابق الأردني لإعلان فوز الريفي. ووصف الكثير من متابعي البرنامج في تعليقاتهم ما حدث باللعبة التي أفقدت البرنامج مصداقيته، مستغربين فكرة إستبعاد أحد المتسابقين في منتصف الحلقة، وإعلان الفائز في نهايتها، بينما ذهب البعض إلى أن إدارة البرنامج لم ترد الإعلان عن إستبعاد أحد المتسابقين مساء الخميس كي لا تخسر تصويت الجمهور الأردني والفلسطيني لصالح أدهم نابلسي.
وتساءل البعض عن وصول المتسابق الليبي إبراهيم عبدالعظيم لنهاية الحلقة على الرغم من أن إمكانيات صوته أقل من إمكانيات أدهم، إضافة الى عدم وجود تصويت الجمهور الليبي، حيث لا يستقبل البرنامج تصويت الليبين على خطوط الجوال المحلية وإنما على الخطوط الدولية.
و أضاف نفس الموقع أن حالة من الحزن والوجوم سادت على وجوه أعضاء لجنة التحكيم بعد إعلان إستبعاد أدهم نابلسي فيما بكى المتسابقان ابراهيم والريفي على فراقه، ما جعل الريفي غير قادر على الغناء لاحقاً فاحتضنه الجسمي بعد نزوله عن خشبة المسرح، بينما كان ابراهيم أكثر هدوءاً خلال إطلالته الغنائية الأخيرة.