تفاصيل الواقعة كما نقلتها جريدة الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع، تعود إلى قيام شاب ينحدر من منطقة سيدي ميسون بحي لمزار بآيت ملول، مهووس بمشاهدة الأفلام الإباحية، بممارسة الجنس مع شقيقته داخل منزلهما لمرتين، مستغلا غياب الأم عن البيت، كونها تشتغل خادمة لدى إحدى الأسر.
و لاحظت الأم العياء الذي أصبح يلازم ابنتها أثناء القيام بأشغال المنزل، والقيء المتكرر بين الفينة والأخرى، ولذلك حملتها إلى الدكتور المتخصص في النساء والتوليد فأخبرها أن ابنتها حامل وفي الشهر السابع .
و بعد إصرار الأم على معرفة الحقيقة على لسان ابنتها، فكانت المصيبة الكبرى، حينما أخبرتها، أن شقيقها هو الذي تسبب في هذا الحمل، حيث مارس عليها الجنس مرتين فقط بين الفخذين، لكنه ترك سائله المنوي بين فخذيها ما تسبب لها في الحمل.