وكانت خالة الملك قبل نقلها للتحقيق معها، تتواجد تحت الحراسة النظرية بالمستشفى العسكري بمكناس الذي نقلت إليه بعد إصابتها بحالة إغماء أثناء الاستماع لها من طرف الشرطة بمقر مفوضية الأمن الإقليمي بخنيفرة.
ونقل نفس الموقع عن المحامي محمد أقبلي الذي يتولى الدفاع عن خالة الملك، تأكيده وجود موكلته بمقر ولاية أمن مكناس، وأشار إلى أنه ربط الاتصال بنقيب هيأة المحامين، من أجل التدخل لتمكينه من حق الدفاع عن خالة الملك، بعد منعه حضور جلسة التحقيق، وكذلك منعه من اللقاء بها أثناء تواجدها تحت الحراسة النظرية بالمستشفى العسكري.
ونقل موقع لكم عن مصادر لم يسميها أن عملية التحقيق مع خالة الملك، جاءت بأمر من وزير العدل بعد توصله بشكاية من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وتتابع خالة الملك في العديد من الملفات من بينها حسب ما أورد موقع "كود" أن خالة الملك محمد السادس متابعة في العديد من الملفات التي لم تحرك من قبل النيابة العامة، ومن بينها:
سرقة 23 رأسا من الغنم من المدعو بنحلو محمد، ولما ضبطت بإسطبل السرويتي محمد زوج أمينة أمحزون، تم بقر بطونها بما فيها النعاج الحوامل، وهو الأمر الذي وقفت عليه السلطات المحلية بخنبفرة، إلا أنه، رغم الشكايات المتكررة التي وضعهت ضدها في الموضوع، لازال ينتظر إعمال العدالة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر.
وشكاية أخرى بالاعتداء على الصابري فاطمة، ويتعلق الأمر بمحامية من هيئة مكناس تعرضت للضرب والجرح والترهيب على يد حفصة أمحزون، أمام مركز الأمن الوطني بخنيفرة، ولازالت تنتظر مآل شكايتها دون أن يتحمل جهاز القضاء مسؤوليته بوقف الخروقات المستمرة لخالة الملك.
ووقع أيضا نزاع بين خالة الملك وشيخ تجاوز العقد السابع من عمره، وقع له نزاع معها حول حدود الأرض، انتهى بهما لمركز الدرك بمريرت، حيث تم أخذ أقوالهم، ولما هم الشيخ بالانصراف، فوجئ الدرك بحفصة أمحزون تهدد بقتل الشيخ إن هو غادر باب المركز، مما جعل رجال الدرك يعتقلونه بدعوى الحفاظ على سلامته كما هو مدون بمحضر الدرك رقم 234 بتاريخ 28/01/2007.
كما أن التقارير الذي توصل بها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من قبل الجمعة المغربية لحقوق الإنسان تفيد أن سيدة تسمى نجاة ملكاوي وابنتها عسولي جهاد تعرضتا للهجوم والاعتداء داخل مؤسسة تعليمية من طرف حفصة وابنتها بمعية 20 امرأة، ولم تحرك السلطات المعنية أية مسطرة بهذا الخصوص.