ففي حوار خص به جريدة الشرق الأوسط، قال "من دون شك أن موقف السينغال منذ بداية هذه الأزمة (قضية الصحراء) ومنذ عهد الرئيس سنغور وحتى الآن لم يتغير أبدا".
و مضى يقول"هذا ليس راجعا إلى شخص الرئيس٬ وإنما ذلك راجع إلى قوة ومتانة العلاقات بين المغرب والسينغال"، مؤكدا أن لديه الموقف نفسه بخصوص الصحراء.
و عند سؤاله عن قضية عودة المغرب إلى الاتحاد الإفرقي قال "إننا كنا دائما ندافع عن الموقف المغربي. واليوم فإن أفضل استراتيجية حسب وجهة نظرنا هي جلب المغرب للجلوس إلى جانب أصدقائه في الاتحاد الإفريقي، للعمل على الرفع من مستوى النضال وزيادة فعاليته"٬ معتبرا أن "هذا سيجعل مهمة أصدقاء المغرب أكثر سهولة٬ لأننا عادة عندما تكون لدينا محادثات، فإنهم يكونون غير موجودين (المغاربة)". وسجل، في هذا الصدد، أن إبداء وجهة النظر سيكون "أكثر فعالية عندما يكون المغرب موجودا، وهذا سيعطي إمكانيات أكثر لهذه البلدان للمجيء والمشاركة في الموقف نفسه".
و ختم قائلا "بالطبع نحن نحترم الموقف السيادي للمغرب٬ لكنني أعتقد أنه من غير المستبعد أن يتطور هذا الموقف بخصوص مسألة الاتحاد الإفريقي٬ ولكن بالطبع فإن مغربية الصحراء يجب أن تبقى كاملة، ويجب أن تبقى كما في المساعي المغربية (الحكم الذاتي) ونحن ندعمها في هذا الموقف".