خطوة البوليساريو هذه أتت بعد أسابيع قليلة من سحب الولايات المتحدة الأمريكية لمشروع القرار الذي عرضته على مجلس الأمن الدولي من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، و بحسب ذات المصدر فقد حاولت البوليساريو فرض الأمر الواقع على موريتانيا والمغرب، ومحاولة خلق نوع من عدم الاستقرار بالمنطقة، خصوصا بعد تهديدات بعض قياديي الانفصاليين بالعودة لحمل السلاح إذ فشلت الوساطة الأممية.
و تم إخلاء المكان بعدما حاصر الجيش الموريتاني نقطة التفتيش التي وضعتها ميليشيات تابعة للبوليساريو على حدود موريتانيا والمنطقة العازلة بالصحراء المغربية، شرق الجدار الأمني بمنطقة ما يسمى ب 75.
و أضافت ذات الجريدة أن الجيش الموريتاني رفض التفاوض مع أي جهة سياسية تابعة للبوليساريو، ورابط لساعات على النقطة الحدودية، وقام بإزالة علم ما يسمى البوليساريو على بناية تابعة له بهذه النقطة وأمهل هذه الميليشيات ساعات لنقل عتادها المكون من عتاد عسكري وبعض السيارات.