و نقلت وكالات أنباء عالمية عن النائبة العامة ايلدا بوكاسيني قولها "نطلب حكما أول من خمس سنوات للتهمة الثانية، اذ استغل برلوسكوني منصبه في حينها للإفراج عن روبي التي أوقفت في ميلانو بتهمة السرقة، ورفعها إلى ست سنوات للتهمة الأولى". كما طلبت أن يمنع رئيس الوزراء السابق من ممارسة أي وظيفة عمومية.
فيما رد أحد محامي الدفاع بالقول "هذه الأحكام قاسية جدا نظرا إلى التهم". علما أن الدفاع سيقدم مرافعته في الثالث من شهر يونيو على أن يصدر الحكم في 24 منه في أقرب تقدير. وانتقدت بوكاسيني بشدة "شبكة الدعارة التي أسسها المتهم سيلفيو برلوسكوني لتلبية رغباته الجنسية". كما اعتبرت إن "استغلال برلوسكوني منصبه" للإفراج عن روبي ليل 27 الى 28 ماي من سنة 2010 "أمر في غاية الخطورة".
و قول الادعاء العام بأن برلوسكوني يريد إخفاء نوع العلاقة التي كان يقيمها مع روبي. حيث قالت النائبة العامة "تمكنت من إثبات انه في تلك الليلة أفرج العاملون في دائرة شرطة ميلانو عن القاصر بعد أن تدخل رئيس مجلس الوزراء".
مضيفة أنه من الممكن أن برلوسكوني كان يدعو بانتظام عددا من العاهرات في حفلات "بونغا بونغا" الماجنة التي كان يقيمها في فيلته بالقرب من ميلانو وأنه تم تأسيس "جهاز من طراز عسكري" لتفادى معرفة أي شخص بأنشطة .
و أنه "لا يوجد شك أن المغربية كريمة المحروق مارست الجنس مع برلوسكوني، وأنها استفادت من ذلك" مضيفة أن الادعاء أثبت وجودها عدة مرات في فيلا برلوسكوني في العديد من العطلات الرسمية.