كما أكدت الأم أن هذا الشخص كان يحثها على عدم منح تمنح رقم هاتفها لأي كان وألا تدلي بأي تصريح لأي شخص مهما كانت صفته. و أضافت الأم أن أمر هذا الشخص اتضح عند سؤالها له عن قيمة المبلغ الذي هو في حوزته بالحساب البنكي الذي فتح باسمه لفائدة ابنتها المغتصبة. اذ أخبرها أن المبلغ في حدود 20000 درهم مما فاجأ الأم وأدخلها في حالة شك، ولم يتفاقم الأمر الا بعد رجوع وئام الى مستشفى الادريسي بالقنيطرة لاستكمال علاجها يوم الخميس 09 ماي 2013 على الساعة 12 زوالا حيت اتصلت الأم بمصالح الشرطة القضائية لتخبرهم عن عملية نصب تتعرض لها ابنتها من قبل المسمى هذا الشخص.
وفي اليوم الموالي اتصل المتم المدعو (ه.م) بأم وئام ووجه لها سؤالا بخصوص ما إذا كان هناك أحد مع وئام لترد أن لا وجود لأحد مطلقا، وبعد مدة قليلة دخل عليهم وبيده محفظة صغيرة وضعها جانبا تجهل الأم ما بداخلها . وعند اعادة سألها عن قيمة المبلغ أجابها (كوني هانيا ها فلوسك هنا ثلاثة المليون) مما زاد في روع المرأة ودخولها معه في شجار محدثا فوضى بالمستشفى مما استدعى حضور رجال الأمن واقتياده لاستكمال التحقيق .
جدير بالذكر أنه سبق للطفلة وئام أن تعرضت بإحدى القرى الواقعة نواحي مدينة سيدي قاسم، إلى محاولة اغتصاب تلاها اعتداء بآلة حادة (المنجل) على مستوى الوجه مما خلف في وجهها أكثر من 50 غرزة طبية.
الشخص المتهم بالاحتيال على أم وئام