و تحدثت هذه الوثيقة التي تحمل توقيع محرز العماري، رئيس ما يعرف ب"اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي"، و الموجهة للمدعو إبراهيم غالي، "ممثل" البوليساريو في الجزائر، عن دعم مالي مقابل تنظيم جبهة البوليساريو لمظاهرات في مدن الصحراء المغربية.
فيما رد بيلاني على الوثيقة متهما المغرب بمحاولة ''تغيير الأنظار في وقت أن وضع حقوق الإنسان في الصحراء محل تمحيص من المجموعة الدولية''. وبدوره قال رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري، لوكالة الأنباء الجزائرية، إن الخبر الذي نقلته الصحافة المغربية ''محض خرافة لا يصدقها أحد حتى الذين ألفوها''.
جدير بالذكر أنه بعد صدور القرار الأممي القاضي بتوسيع مهمة بعثة المينورسو في الصحراء، خرج عدد من المحتجين المحسوبين على "انفصاليي" الداخل و اشتبكوا مع القوات العمومية مما خلف وقوع العديد من الإصابات. و ذكرت بعض المنابر الإعلامية أن هذه المواجهات أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 60 متظاهرا بجروح متفاوتة، بالمقابل وحسب مصدر رسمي، فقد بلغت حصيلة الإصابات في صفوف رجال الشرطة والقوات المساعدة حوالي 70 جريحا نقلوا لتلقي العلاجات بالمستشفى الإقليمي.