و تظهر صورة الوثيقة أنها موقعة من طرف رئيس هذه اللجنة المدعو محمد امحرز العماري بتاريخ 16 ابريل الماضي، و قد تم إرسال هذه الوثيقة إلى ما يسمى ب"السفير الصحراوي بالجزائر" والذي يتم إخباره فيها بقبول تقديم المساعدة المادية ل"النشطاء الصحراويين" في إطار المظاهرات والاحتجاجات التي سيقومون بها داخل المناطق الصحراوية.
جدير بالذكر أنه بعد صدور القرار الأممي القاضي بتوسيع مهمة بعثة المينورسو في الصحراء، خرج عدد من المحتجين المحسوبين على "انفصاليي" الداخل و اشتبكوا مع القوات العمومية مما خلف وقوع العديد من الإصابات. و ذكرت بعض المنابر الإعلامية أن هذه المواجهات أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 60 متظاهرا بجروح متفاوتة، بالمقابل وحسب مصدر رسمي، فقد بلغت حصيلة الإصابات في صفوف رجال الشرطة والقوات المساعدة حوالي 70 جريحا نقلوا لتلقي العلاجات بالمستشفى الإقليمي.
يشار إلى مجلس الأمن الدولي كان قد مدد في وقت سابق مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المسماة اختصار بالمينورسو، فيما سحبت الولايات المتحدة الأمريكية اقتراحا سابقا توصي فيه بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وتندوف، ذلك السحب الذي اعتبرته الجهات الرسمية المغربية انتصارا دبلوماسيا.