علما أن المغرب فشل سابقا في أربع مناسبات في احتضان هذا العرس العالمي (1994 -1998-2006 و 2010)، كما أن المغرب مقبل على تنظيم منافسات كأس العالم للأندية سنتي 2013 و 2015.
و سبق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتير أن أشاد بمما حققه المغرب من نهضة فيما يتعلق بالبنيات التحتية التي أصبح يتوفر عليها المغرب (مراكش-الدار البيضاء- فاس- الرباط- طنجة و أغادير). وسيراهن المغرب على دعم الفيفا في إطار المداورة بين القارات حيث تحتضن البرازيل عن أمريكا اللاتينية مونديال 2014 و قطر ممثلا لآسيا مونديال 2018 و روسيا ممثلة لأوروبا مونديال 2022،واستغلال وعد كان قد قدمه بلاتر للمغاربة قبل نهاية ولايته بدعم ملفهم بعدما خذلهم في سابق المناسبات.
فيما ذكرت جريدة المنتخب أن الملف المغربي سيكون خال هذه المرة من الملاعب الكرتونية، إذ أن مجموعة من المنشئات الرياضية خرجت إلى الوجود وبالتالي فهو يرى أن حظوظه ستكون أوفر بالنظر للخبرة التي راكمها من الكبوات السابقة.