أعلن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، تضامنه مع الناشط الأمازيغي العلماني أحمد عصيد.
فخلال لقاء بالفضاء المغربي للمهنيين، قال بنكيران إن المفكر الأمازيغي أحمد عصيد، على حق حين يقول إن المساجد المتواجدة بالإدارات العمومية لا وجود لها، بحيث يذهب الموظفون للصلاة لمدد تتجاوز النصف الساعة والساعة أحيانا تاركين مصالح المواطنين معلقة. وأكد عبد الإله بنكيران، أن أحمد عصيد على صواب، لأنه إن كانت الصلاة واجبة شرعا، فإن مصالح وأشغال المواطنين تبقى هي الأهم. وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها أحد قادة الإسلاميين المغاربة برجحان رأي أحمد عصيد، بالرغم من أنه من أكبر المعارضين للإيديولوجيا الإسلامية.