و علاقة بالموضوع نقلت وكالة "فرانس بريس" عن رودني فورد المتحدث باسم السفارة الاميركية في المغرب قوله "ان الحكومة المغربية سألتنا" في الساعات الـ 48 الماضية، "ما اذا كان بامكاننا المضي في مناورات الأسد الإفريقي". واوضح "ان بعض التمارين ستتم في مجالي التدريب الجوي او التموين في الجو، علما أن بعض القوات لا تزال على الميدان".واضاف المتحدث "لكن معظم قواتنا تمت اعادة نشرها، ولذلك فاننا سنعمل مع ما تبقى منها".
وكان من المقرر ان تجري هذه المناورات بين 7 و27 ابريل ، باعتبار مرحلة التحضير، في جنوب غرب المغرب بمشاركة 1400 عسكري اميركي و900 عسكري مغربي.
لكن المغرب اجل الى اجل غير مسمى هذه المناورات ، وذلك بعيد تقديم مشروع قرار اميركي ينص على توسيع تفويض مهمة الامم المتحدة في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
غير أن الولايات المتحدة غيرت مسودة القرار التي كانت ستعرض على مجلس الأمن من أجل التصويت عليها اليوم الخميس، حيث تخلت عن فكرة التنصيص بشكل مباشر على مراقبة حقوق الانسان في مهمة بعثة الامم المتحدة للصحراء الغربية. ويشير النص الجديد، الذي سيعرض الخميس على مجلس الامن الدولي، على ضرورة تشجيع احترام حقوق الانسان.