ونظرا لإصابتها الخطيرة نقلت وئام من المستشفى الإقليمي لسيدي قاسم إلى مستشفى القنيطرة، دون أن يتم علاجها لحد الآن حتى إن بعض المواقع الإخبارية ذكرت أن الضمادات التي تغظي وجهها لم تغير منذ أكثر من أربعة أيام.
و قد صور للطفلة وئام فيديو تستغيث فيه قائلة"عاونوني الله يخليكم، بغيت نمشي عندي خوتي مرتاحة، بغيت نولي زوينة، وبغيت ناكل"...
بدورها تروي والدة الضحية التي رافقتها إلى مدينة القنيطرة قصة ما وقع قائلة "كانت في البير تلعب في العوينة وجا راجل من وراها وطيحها وضربها بالمنجل"، مؤكدة أن هذا السيد الذي توجه له (الأم) أصابع الاتهام في الاعتداء على ابنتها ينتمي إلى عائلة ثرية بالمنطقة، حيث حاول اغتصابها ولما تمنعت باغتها بضربات بآلة المنجل وترك في وجهها أكثر من خمسين غرزة طبية.