و أكدت الوكالة ذاتها أنه تجري في الوقت الحالي مقاوضات بين الدول المشكلة لمجموعة أصدقاء الصحراء، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وبريطانيا واسبانيا، من أجل إيجاد صيغة توافقية يتم تضمينها في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيُطرح للتصويت يوم الخميس 25 أبريل الجاري داخل مجلس الأمن.
و علاقة بنفس الموضوع نقلت جريدة "العلم" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن الملك محمد السادس قام بدور حاسم في وضع حد لما كان من شأنه أن يدخل منطقة شمال إفريقيا في أزمة، حيث أكدت الجريدة أنه بعث برسالة واضحة إلى الرئيس الأمريكي في هذا الشأن أعلن فيها عن استغرابه مما أقدمت عليه ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن وانعكاسات ذلك على العلاقات الجيدة بين المغرب والولايات المتحدة.
و أضافت الجريدة عن مصدر رسمي وثيق الاطلاع تأكيده أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رد على جلالة الملك برسالة جوابية واضحة عبر له فيها على حرصه على تثمين العلاقات الثنائية، وأبلغ جلالته أنه أعطى تعليماته لفريق مساعديه الديبلوماسيين للاشتغال في هذا الصدد ليتم بعد ذلك سحب المقترح الأمريكي.