خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى مدينة فاس، أطاحت غضبة ملكية ب 18 شرطيا، حيث صدرت أوامر بإبعادهم من المدينة وإيداعهم المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، قصد إعادة التكوين.
و ذكرت جريدة الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، أن سبب غضبة الملك يعود إلى مطاردة سيارته من قبل سائقي دراجتين ناريتين في غفلة من رجال الأمن، أغلبهم من فرق السير والجولان، خلال جولة قام بها جلالته بفاس الجديدة، إذ تعقباه عن قرب إلى أن دخل قصره.
و أضافت اليومية ذاتها أن مسؤولين عن حراسة الملك اتصلوا بوالي أمن فاس مصطفى الرواني وأبلغوه بالخطأ الجسيم، ليتحرك على الفور ويفتح بحثا في الموضوع تم خلاله تحميل المسؤولية ل18 رجل أمن، الذين أمرت المديرية العامة للأمن الوطني بإعادتهم إلى معهد الشرطة.