و حسب الجريدة ذاتها فإن أحد الأشخاص المزاولين لحرفة فرز وجمع النفايات، اكتشف عن طريق الصدفة، جثة جنين حديث الولادة، من جنس أنثى، مما تطلب إشعار رجال الأمن. وحسب ذات المصادر، فإن جثة الجنين لفت بمنديل وكانت تحمل أثار جروح في البطن والعنق، وقد سارعت مصالح الشرطة العلمية إلى عين المكان، حيث أجرت معاينة للجثة، وأكدت المصادر أن المصالح الأمنية، اعتمدت على شهادات مواطنين ومعطيات علمية دقيقة أفرزتها تحريات الشرطة العلمية لتتوصل إلى فك لغز هذه الجريمة البشعة، حيث تم التعرف على والدة الجنين وظروف الولادة وحيثيات نقل الجثة إلى القمامة و الكشف عمن تكلف بنقلها بعد وفاتها.
و كشفت التحريات التي قام بها رجال الأمن عن تورط شقيقة الأم، التي أصيبت بنزيف داخلي حاد استدعى نقلها إلى المستعجلات ولا زالت ترقد إلى حدود اليوم، وتبين أن الأم التي وجدت نفسها في ورطة حمل غير مرغوب فيه أمام ضرورة التخلص من الجنين، وقد تكلفت شقيقتها الممرضة برمي الجثة.