فعلى هامش زيارة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال لولاية وهران، رفض وزير داخليته الخوض في مسألة فتح الحدود مع المغرب، مكتفيا بوصف الملف ب"الملف السياسي الكبير"، وفي رده على انشغالات ممثلي المجتمع المدني، أكد وزير الداخلية على ضرورة "أنسنة" التعامل مع المهاجرين الأفارقة.
و يأتي تصريح المسؤول الجزائري أياما قليلة بعد حديث بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة عن ضرورة فتح الحدود البرية المغلقة بين المغرب والجزائر منذ صيف عام 1994، كما نقلت جريدة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية في نيويورك قولها إن كريستوفر روس المبعوث الأممي للصحراء، سيطرح على مجلس الأمن، في تقرير سيقدمه يوم 22 من الشهر الحالي، مسألة تحقيق تقارب بين المغرب والجزائر، وتشجيع تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس استمرار الزيارات الوزارية والسعي لعقد "لقاء على مستوى رفيع" بين البلدين، من أجل تسريع إيجاد تسوية لنزاع الصحراء. وربط كي مون، وهو ما يتوقع أن يبادر إليه روس أيضا، بين هذا النزاع واستتباب الأمن في منطقة الساحل والصحراء.