وحسب نفس الموقع فقد أفادت مصادر أمنية أن المعتدي الذي تبين بعد اعتقاله أنه ينتمي إلى صفوف القوات المساعدة، سطا على مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم كانت مودعة في حقيبة، بعدما هاجم مدير الوكالة البريدية بساطور كان يخفيه تحت ملابسه، وقد تسبب له في جروح خطيرة في أنحاء مختلفة من جسمه استدعت نقله على عجل نحو المستعجلات الطبية لمصحة النخيل بأكدال.
أما تفاصيل العملية فتعود حسب نفس الموقع دائما إلى الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الاثنين، حينما دخل شخص عادي إلى الوكالة البريدية الكائنة قرب دار الحديث الحسنية بما يعرف بديور الجامع في الرباط متظاهرا أنه زبون يرغب في الحصول على إحدى الخدمات التي توفرها الوكالة، غير أن هذا الشخص سرعان ما آخر هائج، وقد استل ساطورا وتوجه صوب مكتب مدير الوكالة بعدما علم أنه فتح خزنة الأموال المودعة بها وقد وجه إليه طعنات قاتلة قبل أن يسطو على مبلغ مالي قدر بحوالي 10 ملايين سنتيم داخل حقيبة كبيرة، ويحاول الفرار إلى وجهة غير معروفة.
و بعد فرار الجاني من الوكالة أثار الشكوك حينما كان يجري وملابسه ملطخة بالدماء وهو يتأبط الحقيبة، فقام عمال عمال بناء كانوا يشتعلون في ورشة قرب الوكالة بتوقيفه، ليتم بعد ذلك تسليمه إلى رجال الأمن.