ووجد الرئيس الفرنسي في استقباله في مطار محمد الخامس الملك محمد السادس، إضافة إلى كل من رئيس الحكومة٬ ورئيسي غرفتي البرلمان٬ ومستشاري الملك٬ وأعضاء الحكومة٬ والمندوبين السامين، وعدد من المسؤولين الآخرين و مدير البلاط الملكي٬ والمكلفون بمهام بالديوان الملكي٬ وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط٬ ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية٬ وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية٬ والمدير العام للأمن الوطن٬ والمدير العام للدراسات والمستندات٬ والمدير العام لمراقبة التراب الوطني.
و تميز اليوم الأول من زيارة هولاند الذي يرافقه عدد من وزراء حكومته وحوالي ستين من مديري الشركات الفرنسية، بتوقيع ما يقرب من ثلاثين اتفاقا خاصة في مجال النقل (السكك الحديدية والترامواي والمترو والخط الفائق السرعة) إضافة الى اتفاقيات في مجال الصناعة الغذائية ومعالجة المياه والطاقات المتجددة.
كما دشن الرئيس الفرنسي بمعية الملك المغربي محطة تطهير مياه في مديونة بضواحي الدار البيضاء، وهو مشروع انجزته شركة ليدك.
و في اليوم الثاني سيزور الرئيس الفرنسي مسجد الحسن الثاني، ثم سينتقل حسب وكالة الأنباء الفرنسية الى العاصمة الرباط لإجراء مباحثات مع عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية، قبل ان يلقي خطابا تحت قبة البرلمان. و نقلت نفس الوكالة عن أحد المقربين من هولاند قوله "إنه سيستغل تلك المنصة للتعبير عن رايه بشان قضايا الساعة الكبرى" مثل سوريا ومالي والربيع العربي وعملية السلام في الشرق الاوسط.
كما يتوقع ان ينوه بموقف المغرب من قضية مالي حيث اكدت باريس ان "الملك محمد السادس اتخذ مواقف واضحة جدا مساندة للتدخل الفرنسي ودافع عنه امام نظرائه" في القمة الاسلامية بالقاهرة في السادس من فبراير الماضي.