و أضافت الجريدة ذاتها في عددها الصادر نهار اليوم، أن الضحية حينما كانت تنقله عناصر الوقاية المدنية إلى المستشفى وبحضور رجال الشرطة أبلغ المحققين قبل وفاته بأن ثلاثة أشخاص أطلقوا عليه الرصاص بساحل بوزنيقة قبل أن يرموه بشارع الحسن الثاني.
وتضيف مصادر الجريدة، أن الضحية أصيب على مستوى الرئة بعدما اخترقت الرصاصة جسده، ونقل إلى المستشفى حيث استجوبته عناصر الشرطة قبل أن يسلم الروح لبارئها.
وقد أمد المحققين بالخيوط الأولى للجريمة، رغم الصعوبة التي واجهها في الكلام، مؤكدا لهم أن ثلاثة أشخاص أطلقوا الرصاص عليه بساحل بوزنيقة ثم اعتقدوا انه مات ونقلوه في الصندوق الخلفي لسيارة ذات لون أسود، ورموه في شارع رئيسي بتمارة.