القائمة

مختصرات

البنك الرقمي ريڤولت يستعد لدخول السوق المغربي

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تستعد شركة "Revolut"، الرائدة البريطانية في مجال البنوك الرقمية، لدخول السوق المغربية في خطوة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد المصرفي في البلاد. وقد أكد مصدر موثوق لموقع يابلادي أن الشركة تعمل على تعيين شخص في منصب رفيع لقيادة عملياتها في المغرب. ومع تقديمها لخدمات رقمية مبتكرة، ستمثل "Revolut" سابقة في النظام المصرفي المغربي، حيث ستحتاج إلى الحصول على رخصة مصرفية للامتثال للوائح المحلية.

وصرح المصدر نفسه لموقع يابلادي قائلاً: "لا تتوقع Revolut الحصول على رخصة مصرفية كاملة فوراً، لكنها تخطط لتحقيق ذلك خلال عامين من بدء عملياتها في المغرب".

بدأت الشركة في إجراءات تعيين مدير تنفيذي محلي، وتطمح إلى تشكيل فريق عمل يضم "60 شخصًا" في المغرب. وأوضح أن "Revolut" تسعى لبدء عملياتها بشكل تدريجي وبناء وجودها من الألف إلى الياء.

تعتزم الشركة بدء أنشطتها كمشغل للمدفوعات، مع خطط لتوسيع عملياتها لتصل إلى وضع مصرفي متكامل. وأضاف المصدر أن "الشركة تخطط لتحليل السوق خلال هذه الفترة".

ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن اللوائح الصارمة في المغرب قد تتطلب من الشركة الدخول في شراكة مع بنك محلي. ويشيرون إلى أن دخول "Revolut"قد يحرك المياه الراكدة في النظام المالي المغربي بخدماتها المجانية وأسعار صرف العملات التنافسية، مما قد يدفع البنوك التقليدية إلى تسريع تحولها الرقمي.

تجدر الإشارة إلى أن "Revolut" تمتلك قاعدة مستخدمين تفوق 40 مليون شخص حول العالم، وتقدر قيمتها بأكثر من 40 مليار يورو. تقدم الشركة تجربة مصرفية رقمية متكاملة عبر الهواتف الذكية، تشمل فتح حسابات بسرعة، ومدفوعات دولية بدون رسوم، وبطاقات متعددة العملات، وخدمات تداول العملات الرقمية، وأدوات لإدارة الميزانية، مما يجعلها جاذبة للشباب المتنقل والمرتبط بالتكنولوجيا. تأسست الشركة في يوليو 2015 على يد نيكولاي ستورونسكي وفلاد ياتسينكو، وهما من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال