و تستمر زيارة العيناوي إلى إسرائيل حسب نفس المصدر أسبوعا كاملا، كما أن الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن العيناوي وافق على الدعوة من دون شروط مسبقة، و أنه اقترح تكوين علاقة بين المغرب و الكيان الصهيوني من أجل تطوير رياضة التنس.
و قال العيناوي في رده على سؤال لموقع "بكرا" الذي يديره فلسطينيو الداخل، حول زيارته المفاجئة لإسرائيل "كما تعرف منذ صغري وأنا متعلق برياضة كرة المضرب وفي كل مرة تتاح لي فرصة لمشاركة تجربتي مع لاعبين شباب يافعين أقوم بذلك. أعرف كم هو من الصعب أن تحترف رياضة التنس، ولذلك أنا دوما مستعد للقيام بذلك وتقديم النصائح للشباب. وهذا ما حدث هذا الأسبوع في اسرائيل، صديقي هارئيل ليفي دعاني للقدوم وإلقاء نظرة على المنشئات الرياضية ولقاء جيل الأبطال المستقبلي، سأمضي هذا الأسبوع في مراكز التنس الاسرائيلية، وقد زرت حوالي 20 مركزا كهذا، أنه لأمر ايجابي، أرى أنه هناك لاعبين يافعين جيدون في هذه البلاد. واذا كنت أستطيع المساعدة بأي شيء لتقدمهم فأنا سعيد للقيام بذلك".
و عن إمكانية أن يكون قد التقى بلاعبين عرب قال "هذه أول زيارة لي هنا، ولسوء الحظ لم ألتق بأي لاعب عربي هنا، ولكني سأكون سعيدا بمشاركة تجربتي أيضا معهم".
و نقل نفس الموقع عن العيناوي قوله فيما يخص مقاطعة الرياضيين العرب لإسرائيل، إنه يرى أنه لا مكان للسياسة في الرياضة، و أضاف "اذا كان هناك أمر واحد كنت ارغب بأن يتذكره الناس حول زيارتي الى هنا، هو أنه لم أجد أي صعوبة في التواصل مع هؤلاء الناس (الاسرائيليين)، وآمل أن يتبع الجميع هذه الرؤية. أعتقد أن الرياضة هي أفضل طريقة لجمع البشر ببعضهم البعض، وأعتقد أن كرة المضرب هي طريقة ممتازة ليلتقي لاعبين عرب بلاعبين اسرائيليين".
و أكد العيناوي أنه يرغب أيضا في زيارة مراكز كرة المضرب في الضفة الغربية ورام الله، و قال "من المؤسف وغير المريح لي كرياضي أن تدخل السياسة في الرياضة. أنا هنا، ولكن لا يمكنني غض النظر وعدم متابعة ما يحدث في العالم، وكالجميع آمل أن الناس الذين يسكنون هنا يرغبون بالسلام أكثر من اي كان. كما تعلم فأنا لاعب مسلم، وها أنا أساعد اللاعبين الاسرائيليين الشباب ، هكذا يجب أن يكون الأمر في الرياضة. في الرياضة لم أشعر أبدا بالتمييز، شاركت في مباريات كبرى، وسافرت العالم أجمع. أعتقد أنه بالعكس، عندما تلعب ضد لاعب مغاير، فهذا يزيد الأمر حماسة".